.لم يتم إنشاء كل التدريبات على قدم المساواة. إليك كيفية التأكد من حصول فريقك على التعليم الذي يحتاجه.

ما حقيقة مبادرات التدريب الافتراضية بشكل خاص، وكيف ينبغي لأصحاب الأعمال التعامل معها لتحقيق أفضل النتائج الممكنة؟ إليك الحقيقة حول التدريب الافتراضي لعملك، وماذا عن احتضانه بشغف، وما الذي يجب تجاهله

ليست جميع أنواع التدريب متشابهة!

هناك نوعان أساسيان من التدريب الافتراضي، يحدث النوع الأول من التدريب الافتراضي في مكتبك، حيث يتعلم الموظفون على أجهزة الشركة باستخدام البرامج المشتراة من قبل الشركة. أما النوع الثاني من التدريب الافتراضي يُعّرف بالسماح للموظفين بالتعلم في المنزل، حيث يمكنهم الوصول إلى البرامج التي حصلت عليها الشركة على أجهزتهم الشخصية للتعلم في أوقات فراغهم

من بين العديد من إيجابيات وسلبيات التدريب في مكان العمل، لا يمكن إنكار أن أسوأ جانب منه هو عدم وجود تعليم بشكل شخصي. وبالتالي، من الضروري أن تكون القوى العاملة لديك قادرة على استيعاب التعليمات المعقدة دون مساعدة خبير شخصي لتسهيل عملية التعلم.

ضع في اعتبارك التكنولوجيا المستخدمة:

لا يمكنك الاستفادة من التدريب الافتراضي إذا لم تكن على دراية بأحدث التطورات التكنولوجية. ليس عليك أن تكون خبيرًا في تكنولوجيا المعلومات، ولكن معرفة الأساسيات جانب ضروري للاستفادة من هذا النوع الجديد من التدريب. أصحاب الأعمال الغير مواكبين لكيفية الاستفادة القصوى من تكنولوجيا الواقع الافتراضي لتعزيز فرص التدريب، من الممكن لهم أن يفرّطوا بتلك الأداة التي أثبتت أنها مفيدة للغاية وفقاً لظروفهم الخاصة.

تعرف على كيفية القيام بذلك بنجاح:

أخيرًا، يجب على أصحاب الأعمال الذين يفكرون في اتخاذ مبادرات تدريبية افتراضية أن يدرسوا كيفية القيام بذلك بنجاح ما لم يرغبوا في هدر الوقت والمال والطاقة. ابدأ بتحديد أهدافك بوضوح واسأل نفسك كيف سيساعدك نظام التدريب الافتراضي على تحقيق تلك الأهداف، إذا كنت بحاجة إلى التأكد من أن القوى العاملة لديك مواكبة وعلى اطلاع ودراية لأحدث التقنيات، فعندها على سبيل المثال، يجب أن تسأل نفسك كيف سيقدم لهم هذا البرنامج الحاسوبي التكنولوجيا ويعرفهم بها. لكن إذا كنت تبحث عن علاقات أكثر دفئًا وإيجابية مع عملائك، فاسأل نفسك عما إذا كانت الطرق الأخرى أكثر تفضيلاً من هذه التقنية.

مصدر المقالة الأصلية: Business.com – الكاتب: Chris Porteous