"الأنثى الخيميائية" هو كتاب يعكس رؤية المدربة غزلان العبرطة حول التحول الشخصي العميق الذي تعيشه المرأة، متى قررت أن تأخذ زمام حياتها وتعيد تشكيل واقعها بروح خيميائية. الكتاب ليس مجرد سرد تجارب شخصية، بل هو دليل عملي مستوحى من مفاهيم الخيمياء الروحية والكوتشينغ، يهدف إلى تمكين المرأة من اكتشاف ذاتها، تجاوز التحديات، والتحرر من الأدوار التقليدية لتصبح أفضل نسخة من نفسها.

محتويات الكتاب:
يتضمن الكتاب مجموعة من الفصول التي تجمع بين التجربة الشخصية للمدربة غزلان وبين تمارين وتطبيقات خيميائية تساعد القارئات على تحقيق التحول المنشود. يُركز الكتاب على الجوانب التالية:
1. التحول من الألم إلى القوة
يتناول كيف يمكن للمرأة أن تتجاوز تجارب الفقد، الفراق، والفشل، وتحولها إلى دروس تمنحها الحكمة والقوة.


2. التوازن بين الروح والجسد والعقل
يقدم نصائح عن كيفية خلق الانسجام بين مختلف جوانب الحياة من خلال التأمل، الرياضة، والممارسات الروحية.


3. تحقيق الأنوثة الواعية
يعرض الكتاب مفهوم الأنوثة من منظور جديد، بعيدًا عن القوالب النمطية، ويشجع على الجمع بين الأنوثة والقيادة.


4. الوفرة والنجاح
يناقش أهمية عقلية الوفرة وكيف يمكن للمرأة أن تجذب الفرص والنجاح عبر الامتنان والعمل المنظم.


5. الكتابة كأداة للتحول
يشرح الكتاب كيف يمكن لاستخدام الكتابة اليومية أن يكون أداة فعالة في تحقيق النمو الشخصي.



رسالة الكتاب:
كتاب "الأنثى الخيميائية" هو دعوة للمرأة كي تتحرر من قيود المجتمع والأفكار المحدودة التي تعيق نموها. يؤكد على أن التحول ليس مجرد حلم، بل رحلة يومية تتطلب الشجاعة، الحكمة، والالتزام.

تمارين عملية داخل الكتاب:
إلى جانب السرد والتوجيهات، يتضمن الكتاب تمارين عملية تساعد القارئة على تطبيق المفاهيم الخيميائية في حياتها اليومية، من بينها:
- تمرين كتابة الظل: مواجهة المخاوف والاعتراف بها.
- تأمل التحول الذاتي: استحضار القوة الداخلية وإعادة توجيه الطاقة نحو الأهداف.
- تمرين التوازن الداخلي: التوفيق بين الأنوثة والذكورة في الشخصية.

لماذا يُعد هذا الكتاب مميزاً؟
يعكس تجربة أصيلة من التحول الشخصي للمدربة غزلان، ما يجعله ملهماً وواقعياً.
يمزج بين الخيمياء الروحية وعلم الكوتشينغ، مما يمنح القارئة منظوراً شاملاً.
يوفر أدوات عملية تجعل من التحول رحلة ملموسة يمكن تنفيذها خطوة بخطوة.

لمن هذا الكتاب؟
هذا الكتاب موجه لكل امرأة تبحث عن تحول حقيقي في حياتها، سواء كانت تمر بتجربة صعبة، أو تسعى لتحقيق أهداف جديدة، أو ترغب ببساطة في اكتشاف ذاتها العميقة.


"الأنثى الخيميائية" ليس مجرد كتاب، بل هو خارطة طريق نحو التمكين الذاتي والعيش بوعي ووفرة. إنه دليل لكل من ترغب في أن تكون سيدة مصيرها، تعزف سيمفونية حياتها بنغمتها الخاصة، تماماً كما فعلت المدربة غزلان العبرطة.
 

بانتظار إطلاق الكتاب قريباً.

نرجو للكوتش غزلان كل التوفيق والنجاح والتطور في مسيرتها المهنية والشخصية.

لمتابعة أخبار الكوتش غزلان:

https://www.instagram.com/coach_ghizo11.11?utm_source=qr&igsh=MWppdjQ2N2lqMDR1aA==