الآن الآن الآن
نحنُ على مشارفِ نهاياتِ عام كان يحمل في جعبته التهيئة والتنظيف والنجاح والانجاز فقد كان عام النعيم...
النعيم الشخصي وانتهى به المطاف إلى نعيم دستوري وطني كتبت به سوريا تاريخها الجديد..
أما ما يخص حرب الطوائف أو التخريب بالمقامات وحركات التمرد فكلها خطط خارجية ليتم استعبادنا من جديد..
الأمر متروك لك عزيزي القارئ وما تضمره من نوايا شخصية تجاهك وتجاه هذا العالم..
ما لا خلاف ولا جدل فيه أن الحرب والسلم في دواخلنا أولاً ماهي إلا شيفرة ونسخة مصغرة تشع من ذواتنا لتكبر وتتجلى في هذا العالم ...
راجع نفسك وابحث في مكنونات أفكارك ومشاعرك أيّ منحى تسلك؟
ما الغالب عليها؟
ما المؤثرات الأقوى؟
هل أنت ممتن ومتقبل لنسختك الحالية؟
هل أنت متصالح مع نسختك الماضية؟
هل تصالحت مع ماضيك وغفرت لنفسك ما مضى؟
هل ارسلت الحب إلى العالم؟
هل وهل وهل والقائمة تطول ... أما ما عليك فعله هو بسيط فقط افقه حقيقتك ونظف نواياك وانوي الولادة الجديدة من رحم التاريخ الجديد ل سوريا ولك أنت أيضاً...
و لن أقول وداعاً ل ٢٠٢٤ فقد كان الانفنتي الذي ستترتب عليه سنوات الحصاد القادمة...بل سأقول لتبدأ بإعادة النظر حول ما زرعت واتخذ الاجراءات الوقائية اللازمة لتجني ما تريد في عام البدايات-عام النور
 وسأقول أهلاً 2025 فأنوي لي ولكم تنظيف عميق من كل المعيقات والعرقلات التي تحول بيننا وبين التجليات السعيدة.
أنوي لي ولكم تنظيف عميق وتخلي عن كل ما لم يعد يخدم رحلتنا واستقبال كل ماهو مفيد وممتع ومثري لتجربتنا الأرضية الحالية والقادمة بمشيئة الرحمن..
بأمان الله وسلامته نستقبل التجديد والتنوير..

بقلم المدربة الدولية المعتمدة الكاتبة سارا الخطيب