Welcome to (TTDA London) Training and Teaching Development Academy, UK.
لا أحد أفضل مني و لست أفضل من أحد..
كنت و ما أزال و إلى آخر لحظة أحياها فأنا أفضل نسخة من نفسي .. وأظنك كذلك.. لم؟
لأننا لسنا على نفس السوية من المطالب و الغايات
أحدنا يريد المال و الآخر الشهرة و غيرهم السعادة
فلغة الحياة التي نريد ان نحياها مختلفة؛ مختلفة تماماً
و الامر عائد إليك فى مدى توغلك فيأعماقك و فهمك لما تريد حقاً!
فقد تستويهك جزر المالديف و قد تؤنس روحك جلسة في قرية صغيرة و قد تريد الطوابق الشاهقة وقد يبهجك المنزل الأرضي الريفي العتيق.
لا أفضلية للخيارات إلا ما تريد أنت .
ولكن المعضلة أننا لم نكبر على أن نفقه ما نريد لم يسمح لنا بالتعبير و لم نتربى على احترامنا لقدراتنا و ما نجيده
نريد نسخ متكررة وفقاً لما يراه المجتمع بالمناسب و الملائم فضلاً عن الانتقادات وحرب المقارنات الشائكة التي تحول الأحبة إلى ألد الخصوم.
منهج التربية المحبة والفرق بينها وبين الدلال كبير
فأن أحب طفلي يعني أن أقدر وجوده في هذا العالم
أنتبه لتفاصيله أحترم رغباته وأقدر مهاراته وأنميها
أختصر عليه مشاق الطريق بالبحث عما يلبي نداء روحه ويجعله ثري على كل الأصعدة
وهذا مكمن وجذر المعاناة الانسانية جمعاء
نبقى نبحث عن الأفضلية المجتمعية لا الأفضلية الشخصية الذاتية التي تزهر الروح وتجعلها أجمل ومعطاءة و ناجحة أكثر فأكثر.. وتتقارن فقط مع نسختها القديمة فتصنع التغيير والمعجزات في هذا العالم.
بقلم المدربة الدولية المعتمدة الكاتبة سارا الخطيب.
Keep up-to-date with the latest news, Courses and updates by subscribing to our newsletter.
Add your comments