Welcome to (TTDA London) Training and Teaching Development Academy, UK.
في ظل الظروف التي تعيشها البشرية والتحولات الكبيرة في الأرض والتغييرات التي تحصل في نفوس البشر من الداخل>>
المشاعر تتضارب بين فرح وتفاؤل وإيمان وبين حزن وخوف واكتئاب..
وشعور عدم القدرة على فعل شيئ..
فكل مانشاهده من حولنا من حروب ودمار ومشاهد لايمكن وصف تأثيرها السلبي على أنفسنا من الداخل ونحن لاندرك مدى خطورتها
علينا وعلى أجسادنا وافكارناوعقولنا وع أطفالنا..
لذلك ينتاب أغلب البشر في هذه الفترة مشاعر عجز قوية، ولوم وجلد للذات .
إن هذا الموضوع شائك وشعور بأنك مقيد وغير قادر على تقديم شيء، يشعل النار التي بداخلك وتحرقك وتحرق كل شيء حولك من الداخل للخارج
أريد أن ألفت نظركم بأن الظروف التي تحدث الآن ، لماذا اختيرت بهذا التوقيت؟
وأيضاً أريد لفت انتباهكم كل هذه السنين تقريباً في هذه الفترة أو تليها بشهر ونصف..
تشتعل الحروب ويبدأ الدماروقتل الاطفال والنساء والرجال..
لماذا هذا الوقت بالذات؟
حالياً نحن نعرف بأن الكون بطور التغيير ،
والأرض بدور التغيير وبدأت تتخلص من ثوبها السلبي القديم البالي .
في هذا الوقت وقت التغيير الجذري.
علينا التركيز ع تفعيل الحب اللامشروط وإرسال مشاعر حب وسلام للأرض وللكون ولكل ذرة فيه.
علينا الثبات على حسن الظن بالله ..
وعلينا أن نثبت على إيماننا الكبير بأن القادم أفضل وأجمل..
وأن الخير القادم أفضل وأجمل وأروع من الذي مضى..
وأن مايحدث يحدث لخير
نعم يحدث لخير..
ولذلك علينا تحويل مشاعر الغضب الداخلي والتوتر والحزن الى مشاعر إيمان بالله وقدراته العظيمة..
نحوله إلى حب اللامشروط واللا محدود..
علينا أن نبث الأمان بأنفسنا وبمحيطنا..
وعلينا أن نحمد ونشكر الله على كل شيء مضى وعلى كل الخير القادم والنصر القادم بإذن الله..
دمتم بوعي وخير..
بقلم المدربة الدولية المعتمدة يارا الحموي
Keep up-to-date with the latest news, Courses and updates by subscribing to our newsletter.
Add your comments