مرحبا بكم في أكاديمية تطوير التدريب والتعليم البريطانية
إلى طفلي و قصتي و حكايتي..
إلى وعيي الجديد الذي سأبنيه بحب..
إلى بذورٍ صغيرة قررتُ أنا بوعيٍّ مني و حبٍّ مطلق أن آتي بها إلى الحياة بمشيئة الله و عظمة كرمه..
صغيري الجميل، سأخبرك سراً " كنتُ قد عهدتُ إلى نفسي في مذكراتي منذ سنوات أن أربي نفسي أولاً وأقوم سلوكها وأجعل منها أفضل نسخة " لأكون جاهزة لاستقبالك كما يليق " فأنت تستحق " تستحق أن أخلق لك بيئة لطيفة ودودة مليئة بالمحبة كروحك، تستحق أن أكونَ لك الملاذ الآمن، الصديقة المقربة،الأم الحنون.
أن تأتي إلى عالمي، فذلك يعني أن تزين أيامي بألوان الربيع، وتضيفَ إلى مسيرتي المزيدَ من الاكتشافات والمغامرات والنضج والوعي.
ف معك من جديد وأنا أرافقك في رحلتك، وأتتبع خطواتك وأؤمن وأثق بما تريد، أراك تكتشف الحياة وأبتهج لضحاتك وترانيمك وأمسك بيديك الصغيرتين حين تبكي أو تخاف وأخبرك يا صغيري أنني هنا لأجلك..
سأتبع خطواتك، وأجعلك تجرب ما تؤمن أنك تستطيع فعله، وأؤيد اختياراتك لتحيا ما تحب بشغف..
وأوصيكَ يا طفلي أن تبقى على فطرتك، أحبب المخلوقات جميعاً، واضحك وابتهج وغني وارقص مع الحياة، وخذ الدروس من المواقف التي تواجهها وقاتل من أجل حلمك واصنع تفردك وتميزك "..
" أحبب نفسك كما أنت لتزدهر واسمع نداء روحك" واتصل بالله وعامله باليقين وأحببه وآمن به بصدق" وعش حياتك بسعادة"..
وأذكرك دائماً" أنا احبك دائماً، بإخفاقاتك قبل انجازاتك، وبخطواتك الصغيرة قبل العظيمة، أنت بكل مسارك رائع بالنسبة لي وأحبك، وأرى فيك عظيماً مُباركاً استثنائياً.
وأشكرك على كونك طفلي وممتنة على وجودك.
ممتنة للخالق الذي وهبني اياك هدية غالية سأحفظها في قلبي وروحي وأعتني بها خير وأفضل ما أستطيع..
وكلامي لك يطول ففي كل لحظة سأخبرك بمحبتي لك وفي كل مرحلة سأكون صديقتك وسأتقبل أخطائك ونقومها معاً وأتعلم منك قبل أن أعلمك فأنا أراك معلمي الصغير اللطيف وحبيبي الجميل وبذرتي النادرة في أوصافها وما ستثمر .
ولا ختام لرسالتي لك لأن قصتي معك لا تنتهي..
بقلم المدربة الدولية المعتمدة الكاتبة ساره الخطيب.
لمتابعة أحدث أخبار التدريب والتعليم وجديد الخدمات والعروض من أكاديمية TTDA.
أضف تعليقك