مرحبا بكم في أكاديمية تطوير التدريب والتعليم البريطانية
الاتيكيت: لغة الاحترام في حياتنا اليومية.
يعد الاتيكيت جزء أساسي من تصرفاتنا وسلوكياتنا اليومية.
إنه ليس مجرد مجموعة من القواعد،بل هو نظام من القيم والمبادئ التي تعكس أخلاقنا وتوجهنا نحو الآخرين..
يمثل الاتيكيت لغة الاحترام التي تعبر عن احترامنا لحقوق الآخرين وتقديرنا لمشاعرهم.
أهمية الاتيكيت في التواصل
في عالم مليئ بالتنوع الثقافي والاجتماعي، يلعب الاتيكيت دورا" حيويا" في تسهيل التواصل، يعزز الاتيكيت الفهم المتبادل ويقلل من فرص الاحتكاك والتوتر في العلاقات الشخصية والمهنية .
عند اتباع قواعد الاتيكيت، يمكن للأفراد التفاعل بشكل أكثر سلاسة واحتراما".
قواعد الاتيكيت الأساسية
- اللباقة في التحدث:
يتضمن ذلك الحفاظ على مستوى صوت مناسب ، وتجنب الانقطاعات المفاجئة والاستماع بانتباه.
- اللباس الملائم:
اختيار الملابس الملائمة للمواقف والمكان، مما يساهم في إبراز الاحترام للآخرين و البيئة.
- التحلي بالصداقة:
التحلي بالابتسامة والود في التعامل مع الآخرين، والترحيب بالضيوف بشكل إيجابي .
- إدارة الوقت:
احترام وقت الآخرين من خلال الالتزام بالمواعيد المحددة وتجنب التأخير غير المبرر.
تأثير الاتيكيت على النجاح الشخصي والمهني
يساهم الالتزام بقواعد الاتيكيت في بناء سمعة قوية لأفراد ،حيث يشكل السلوك اللائق أحد عناصر النجاح الشخصي والمهني،يظهر الفرد كشخص محترف قادر على التعامل بفعالية مع مختلف البيئات والأفراد.
في الختام، يمكن القول إن الاتيكيت هو تعبير عن الأخلاق والاحترام في حياتنا اليومية،يجسد قيما" تساعد في بناء علاقات صحية ومستدامة، ويساهم في تعزيز التفاهم والسلام في المجتمع.
الاتيكيت هو لغة الاحترام التي تنطق بصوت هادئ في سلوكنا، وتعكس أخلاقنا قبل ألفاظنا.
بقلم المدربة الدولية المعتمدة هبة خليل
لمتابعة أحدث أخبار التدريب والتعليم وجديد الخدمات والعروض من أكاديمية TTDA.
أضف تعليقك