مرحبا بكم في أكاديمية تطوير التدريب والتعليم البريطانية
إذا كانت مؤسستك قد بدأت في تقديم تدريب افتراضي بقيادة معلم، فعلى الغالب قد تتلقى مكالمات للمساعدة من ميسرين يسألون عن كيفية جعل هذه الجلسات ممتعة وتفاعلية.
كما هو موضح أدناه، ستجد سبعة أفكار حديثة لبث الروح في الجلسات التدريبية والاجتماعات عن بُعد.
1. الأقصر هو الأفضل:
أولاً، أعد التفكير في كيفية استغلال الوقت. عند التقديم عن بُعد، يصبح الأقصر هو الأفضل. عادة ما نختبر العالم من خلال حواسنا الخمس، ولكن في العالم الافتراضي، نحن مقيدون باثنتين فقط من حواسنا الخمسة: السمع والبصر.
إن أفضل طريقة إذن لجذب ولفت الانتباه هي بتقديم محتوى في دفعات قصيرة من خمس إلى سبع دقائق.
2. تحديد التوقعات:
لضمان أن المشاركين سيندمجون في نشاط ما، من المهم تحديد التوقعات السلوكية في بداية الجلسة. هدفك هو تركيز عيون وآذان وأيدي الجميع على موضوعك.
الدردشة
على سبيل المثال، إحدى الوظائف التي غالباً ماأستخدمها هي الدردشة. أثناء تدبير شؤون الجلسة الإلكترونية، اطلب من المشاركين فتح الدردشة واكتب كلمة أوجملة قصيرة في النافذة.
من الأسئلة التي تعمل بشكل جيد في بناء العلاقات :
• كيف تقول "مرحبًا" بلغتك الأم؟
• هل تناولت الفطور اليوم؟ اذا كانت إجابتك بنعم فمالذي تناولته ؟
• ماحال الطقس في مدينتك اليوم ؟
عندما تظهر الإجابات على الشاشة، اقرأ القليل منها بصوت عالٍ، وأضف تعليقك الشخصي.
التصفيق الافتراضي:
هناك طريقة إضافية لاستخدام ميزة الدردشة وهي تقنية التصفيق الافتراضي، إنه بديل مرئي للتصفيق. اطلب من المشاركين كتابة سلسلة من علامات التعجب في الدردشة حين سمعهم لشيئٍ يحلو لهم أويستمتعون به.
قال العديد من مديري التدريب الذين قدموا تصفيقًا افتراضيًا لاجتماعات فريقهم إنها طريقة رائعة لإظهار التقدير لزملائهم.
إعادة التسمية:
هناك تكتيك آخر لتشجيع المشاركين على الكتابة خلال أول دقيقتين من البرنامج وهو مطالبتهم بإعادة تسمية أنفسهم.
الهدف من تدبير شؤون الجلسة الإلكترونية هو التأكد من وجود أصابع الحضور على لوحة المفاتيح – لضمان أنهم لا يتحققون من بريدهم الإلكتروني أو يقومون بأعمال أخرى.
من المهم وضع توقعات للسلوك في بداية الجلسة.
ابدأ برنامجك بمجرد تحديد التوقعات. بعد الدقائق الخمس أوالست الأولى، سترغب في إشراك المتعلمين مرة أخرى. إليك فيما يلي بعض الأفكار الإضافية:
3. التصويت، أواستطلاع الرأي:
يستخدم العديد من مديري التدريب والميسرين ميزة التصويت، أو استطلاع الرأي داخل منصاتهم، وتعمل هذه الأدوات بشكل جيد لجذب الانتباه. ومع ذلك، إذا لم تكن تقوم بالاستطلاع كجزء من دراسة لأغراض بحثية، فإن النشاط الأفضل هو التصويت، أو استطلاع الرأي برفع اليد أو الأصبع (وهي ميزة متوفرة في منصات التعليم الإلكتروني بحيث يضغط المتدرب على زر يعبر عن رفع يده أو اصبعه بالمشاركة). يعمل التصويت، أو استطلاع الرأي على جذب انتباه الأشخاص جسديًا وعقليًا لموضوعك.
ويعمل بشكل أفضل عندما يكون هناك سلسلة من ثلاثة أسئلة على الأقل. تتبع من يجيب على كل سؤال بشكل صحيح، ثم قدم جائزة للفائزين.
4. بادئي المحادثة:
الطريقة المثبتة لإعادة جذب المشاركين هي بتغيير ما يرونه على الشاشة. اطلب من المشاركين إيقاف تشغيل الكاميرات الخاصة بهم للحظة، وأخبرهم أنك ستطلب منهم إعادة تشغيلها بعد قليل. بعد ذلك، اطرح سؤالاً متعلقاً بالمحتوى الخاص بك تكون إجابته بنعم أو لا.
5. استثمار المتطوعين لصالح عملية التدريب:
المنهج التدريبي الذي وضعته قد يتطلب من المشاركين إظهار نشاط ما. هناك طريقة سريعة ومنصفة وممتعة لاختيار متطوع للقيام بالتمرين وهي استخدام عجلة الأسماء الالكترونية حيث تكتب أسماء المشاركين وتضغط زر فتدور العجلة افتراضية وبضغط الزر مرة أخرى تقف عند اسم المتطوع بشكل عشوائي ومنصف.
6. التعليقات التوضيحية:
تعد ميزة التعليق التوضيحي واحدة من أكثر الميزات الإبداعية المتوفرة في معظم المنصات.
7. لا تتدرب بمفردك:
تتطلب الجلسات الافتراضية ثلاثة مجالات من الكفاءة: التكنولوجيا وأصول علم التربية وخبرة بالموضوع. لا يهم مدى جودة تصميم رحلة التعلم أو مدى جاذبية المحتوى إذا كان المشاركون يعانون من التكنولوجيا، فستكون الجلسة عديمة الجدوى.
لهذا السبب، أقترح بشدة أن يكون لكل برنامج أو اجتماع افتراضي شخص مخصص لإدارة المنصة وآخر لتدريس البرنامج.
مصدر المقالة الأصلية: trainingindustry.com
لمتابعة أحدث أخبار التدريب والتعليم وجديد الخدمات والعروض من أكاديمية TTDA.
أضف تعليقك