على الهامش

كم هم كثر الذين يعيشون على هامش الحياة!

نقابلهم في حياتنا أو نسمع عنهم ،همهم الوحيد الأكل والشرب،وأغلب أحاديثهم لا  قيمة  لها.

ليس لديهم قيمة للحياة ولا للوقت، دائماً  تجدهم يتذمرون ويتكلفون لرسم البسمة على شفاههم
ولكنهم على قيد الحياة.

وعلى الطرف المقابل للهامش

أناس يعزفون لحنا لحياتهم، تارة بإيقاع هادئ وجميل وتارة اخرى يعزفون بإيقاع سريع وصاخب فيه لحنا الحب والسعادة.

ويرسمون لوحات فيها الفن والإبداع بألوان الحب ليبحروا فيها إلى عالمهم الساحر والخلاب.

يكتبون رواياتهم وخلاصة تجاربهم، وامالهم وأحلامهم بحروف واثقة وجريئة.

هم أناس يعرفون قيمة الحياة وجمالها.

يتعلمون ويعلمون فينا.

انهم على قيد الحب .

بإمكاننا جميعاً أن نبدأ الأن نغير أسلوب حياتنا وعاداتنا

يحق لنا التغير.. فالثبات لله وحده وكل مادونه متغير.

دعونا نرى الحياة بطريقة مختلفة على أنها رحلة لا نعلم نهايتها

فكل البدايات جميلة.

لنبدأ الأن نكتب بداية مشوارنا وقواعد الرحلة:

أولاً : لا يوجد مقياس للعمر جميعا نستطيع التحليق.

ثانياً : نعيش جمال اللحظة بكل ما فيها من صور والحان ومشاعر.

ثالثا: نتعهد بأن لا شيء سيعكر صفو  جلساتنا.

رابعاً: أن نعبر عن مشاعرنا بكل حرية ولا نقيدها.

خامساً: أن نتعلم كل لحظة كيف نغذي أرواحنا.

أرجو لكم رحلة موفقة فيها ثراء للروح.

وتكونوا دائماً على قيد الحب للحياة.

سأظل أعزف على أوتار قيثارتي حتى يملئ الحب حياتي.

المدربة جهان زلفنة