هنا ينطلق سؤال في فضاء الاحتمالات ؟ 

هل نحن قادرين على التحكم بإنفعالاتنا وردات فعلنا تجاه اي سلوك اوحدث خارجي ؟

نسمع أشخاص يتحدثون أنا أحب أن أغير شعوري وتحب أن تكون ذات فكر وشعور ايجابي أريد أن أغير شعوري السلبي   إنه لشيء جميل أن ننتبه الى إنه في عالم المشاعر 

لايوجد مصطلح غيّر الشعور 
لأن المشاعر تعتبر مثل المادة الخام 

مثلا الخشب مادة أولية نأتي بها من الشجر لست قادر على تغييرة الى مادة الحديد 
إنما انا قادر على ان ألعب وأتحكم بتشكيل هذه المادة بعمل إطارة صورة جميل أو صندوق خشبي مذهل 

أي أن الشعور يبقى شعور 
حزن او فرح  خوف أو شجاعة

لكن السلطة الوحيدة على عالم المشاعر  والتحكم بها 
هي (الاختيار) 

هل أنا لدي القدرة على اختيار الشعور الذي أريده والشعور الذي يناسبني ؟ 
الجواب نعم 

مثلا اخترت شعور الشجاعة أن تترك منطقة الراحة ترك المشاعر المنخفضة تختار أن تتحدى نفسك 
أذهب للشيء الذي أخاف منه وأواجهه ألبس درع الشجاعة وأقول أنا المسؤول هذه حياتي أنا 
لأشعر الشعور الذي يناسبني ويجعلني بشعور ايجابي وراضي عن نفسي أركز على 
الفكر الذي يغذي هذا الشعور 
أركز ماذا أغذيه من طاقة 

أنتبه  لحديقة  عقلي ماذا أسقيها هل أسقيها حب ؟ 
هل أسقيها من روحي لتصبح خضراء نضرة؟ 
لأنها سوف تكبر وترى النور 
لماذا لا أعمل على أن أمون القائد على مشاعري ونفسي من خلال العمل والسعي والتوكيدات التي تساعدني 
بأني قادر وأستطيع وأستحق عيش الشعور الذي يليق بي  

أنت هنا قادر على الاختيار وهذه نعمة بحد ذاتها 
لماذا لا أتفنن بتشكيل واقعي وأتوكل على رب كريم 
لماذا لا أعيش روح الحياة الذي أحب أن أكونه  

كن أنت 
كن صادق 
واختر صح 

أختار الشعور الذي يجعلني بأعلى استحقاق من ذاتي  أختار أن أكون بمشاعر بهجة وفرح 
هكذا أسيطر على مشاعري واتحكم بها 
من خلال كيفيه العنايه بالفكر والسقايه الجيده له  بأفكار جيده ومبهجه ..
 

المدربة ولاء ابراهيم