المقالات

أحبب تسعد

أحببْ  تسعدْ٠٠٠

أولاً : أنتَ تحبّ الآخر لأن الآخر يستحقّ الحبَّ؛ فهو الذي يبادلكَ الحسنة بالحسنة والإكرام  بالإكرام ويسعى لإسعادك مثلما تسعى لإسعاده٠٠


ثانياً : أنتَ تحبّ الآخر من باب:(ادفع بالتي هي أحسن فالذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم) ٠


ثالثاً :وأنتَ تحبّ الآخر٠٠٠تريد أن توجّه له طاقة محبة لتتقي شرّهُ٠


رابعاً : أنت تحبّ الآخر ليستحي  من حسده منك وحقده عليك  ومن ثمّ تصيبُه عدوى حبِّكَ فيحبُّ٠٠٠


 خامساً: الحبُّ طاقةٌ غريزيّةٌ داخلَ كلٍّ منّا ومن طبيعةِ طاقةِ الحياةِ التي تتدفّقُ عبرَنا أنها تخوُّلنا للتنّفسِ والتفكيرِ٠٠وباكتشاف الحبّ الداخلي نعيدُ اكتشافَ المصدرِ الحقيقيّ للسعادة٠٠

سادساً: الحبّ اللا مشروط هو قوةُ الأمِّ والأبِ؛فحضورُهما ضروريٌٍ كي يتعلّمَ الأطفالُ الحبَّ وهم يكبرون ،وهذا ما أكّدَه سيغموند فرويد٠

سابعاً:ولطاقة الحبِّ قدرةٌ على شفائنا وشفاء الآخرين؛ ويكون دائماً إذا نحن بأنفسنا رفعنا وعينا الخاصَّ،ويكون ذلك بإبعاد الأفكار المصحوبة بالغمِّ والخوفِ مع شعورٍ بالذنب والتناقض..

ثامناً: بالحبّ نُشفى من الخوف ؛وهذا أساس العلاج  في مركزالعلاج الموقفي في مانهاست/لونغ آيلاند٠٠هذا المركز عالج بالحب وذبذباته الكثيفة طاقةَ الخوف بذبذباتها المنخفضة بتغذية المريض بأفكار مُحبّة

وفي كلّ الحالات:حبُّك صادقٌ٠٠و رسالته إنسانية وأنت أوّلُ الفائزين بمغانمها٠٠٠٠٠٠
 

حبُّكم سعادة٠٠أحبّتي

 

بقلم المدربة الدولية المعتمدة بثينة حلوم

أضف تعليقك

من فضلك أدخل الحروف كما في الصورة.
لا يوجد فرق بين الحروف الصغيرة والكبيرة.

اشترك بقائمتنا البريدية

لمتابعة أحدث أخبار التدريب والتعليم وجديد الخدمات والعروض من أكاديمية TTDA.

تحقق من شهادتك

×

تحقق من مدربك المعتمد

×