المقالات

5 استراتيجيات لتعظيم وقياس أثر البرامج التدريبية

5 استراتيجيات لتعظيم وقياس أثر البرامج التدريبية

 تعتبر البرامج التدريبية ضرورية في تطوير أداء الموظفين والمضي قدماً في تحسين نتائج الأعمال. بناءاً على ذلك تقوم المنظمات كل عام باستثمارات كبيرة في مجال التعلم والتطوير. فيما يلي خمس استراتيجيات ستساعدك على قياس أثر برامجك التدريبية على نتائج أعمالك، والأهم من ذلك كيفية تعظيمها.


.1 تعيين الأساس الصحيح:
التركيز على كل من التدريب والتطوير ومقاييس الأعمال أثناء تحليل احتياجات التدريب، يركز فريق التعليم والتطوير على الأهداف التعلمية والاستراتيجية التي ستمكنهم من تحقيق تلك الأهداف. بعد القيام بذلك التدريب، عادةً ما يكون لديهم معايير بارامترية لاختبار فعالية تلك الأهداف من خلال مقاييس التعليم والتطوير.

.2 اختيار نموذج التقييم الصحيح:

إن تحديد نموذج التقييم الصحيح هو من أساسيات للتدريب، فذلك سيساعدك على توضيح ما ستقيسه، وكيف ستقوم بقياسه، وكيف ستحدد وتفهم نتائج التقييم.

.3 استخدام منهج شامل لدفع أداء الموظف وإحداث تغيرات في سلوكهم:

للتأكد من كون برامجك التدريبية تخلق الأثر المطلوب، فأنت بحاجة إلى العديد من الأشخاص القادرين والفعالين في العمل.

وفقاً للمنهج القائم على بيئة العمل التدريبية، يمكنك إضافة العناصر التالية إضافةً إلى التدريب الأساسي:

• جذب المتعلمين وتحفيزهم.

• خلق تجربة تدريبية راسخة في الذهن.

• توفير الممارسة لتمكين الموظفين من اكتساب المزيد من الخبرة في مجال معين.

• مساعدة المتعلمين على تطبيق مهارات جديدة.

• سطح منحنى النسيان.

• تمكين استمرارية التواصل بعد الانتهاء بنجاح من التدريب.

. إشراك المتعلمين قبل طرح البرنامج:

من الصعب تحفيز الموظفين المرهقين غير المهتمين باستثمار الوقت في التدريب، وهذا ما يفسر أهمية تطبيق المقاييس لإشراك وتحفيز المتعلمين.

. استخدم نهجًا شاملاً للتصميم والتسليم، بما في ذلك التدخل لدعم الأداء:

لا تتوقف عند شرح أهمية التدريب والقيمة التي يقدمها للمتعلم، بل ابحث أيضًا عن القيمة المضافة التي ستشجع المتعلمين على التسجيل وإكمال التدريب.

. تعزيز التدريب الأساسي:

استفد من نهج التعلم والأداء القائم على نظام البيئة التدريبية لزيادة التدريب الرسمي باستخدام شذرات تعزز المهارات المعرفية الجديدة وتمكن المتعلمين من ممارستها وتطبيقها في الوظيفة.

4.عزز التعلم في الوقت المناسب والمساعدات على إتمام العمل:

توافر المحتوى ذو التوقيت المناسب شأنه شأن الدعم الوظيفي يجب أن يكونا متاحين للمتعلمين أثناء سير العمل كي يتمكن المتدربون من تلقي المساعدة المطلوبة عند احتياجها.

5 . اجراء الفحوصات والاختبارات من وقت لاخر وبشكل دوري، وإبراز أثر وقيمة التدريب على الأعمال:

بعد أن أتم المتعلمون التدريب و حُدد تأثيره على العمل باستخدام نموذج التقييم الذي وضعته لجميع البيانات وتحليلها. من المهم بعد ذلك كله إبراز هذه القيمة المضافة للأعمال.

6 .استدامة وتعظيم أثر الأعمال:

بمجرد أن تبدأ في رؤية ذلك التأثير، استغل كل التدابير التي ستساعدك في الحفاظ على زخمك وتعظيمه.

يمكنك تعزيز وتقوية الشعور بالتعلم المستمر من خلال مناهج مثل:

• التعليم الاجتماعي.

 •مجتمعات التدريب.(مجموعة من الناس مهتمون بذات النوع من التدريب)

 •التعلم الذاتي.

 • محتوى منظم يحافظ على عودة المتعلمين للمزيد.

 • التعلم الشامل الذي يشجع على المشاركة النشطة من خلال المحتوى الذي ينشئه المستخدم.


مصدر المقالة الأصلية: trainingindustry.com

أضف تعليقك

من فضلك أدخل الحروف كما في الصورة.
لا يوجد فرق بين الحروف الصغيرة والكبيرة.

اشترك بقائمتنا البريدية

لمتابعة أحدث أخبار التدريب والتعليم وجديد الخدمات والعروض من أكاديمية TTDA.

تحقق من شهادتك

×

تحقق من مدربك المعتمد

×